الخميس، 26 سبتمبر 2019

احوال الدنيا......محفوظ البرامونى

أحوال الدنيا  ..

الدنيا لها أحوال ..
شديدة الأهوال   ..

إذا لم تتعايش مع التغيرات ..
تعيش ف عناء ..

الدنيا خلقت ل الفناء  ..
لا حال لها يدوم ..
خلقت ب مزيج من التحولات ..
و خالقها له  ف ذلك شئون  ..

كتبت عن هذا الموضوع  ..
تكرارا و مرارا .. 

و لكني أتناوله اليوم ..
ب شكل و مضمون  مختلف ..
الحالات الروعات ..
و عكسها المحزنات ..

فرح ..
           حزن ..

ضحكة ..
              دمعة ..

أمل ..
          ألم ..

تفاؤل ..
             يأس ..

نجاح ..
            سقوط ..

جنين ..
             ميت ..

إكتفاء  ..
          إحتياج  ..

عدل ..
            ظلم ..

مساواة ..
              قهر ..

أبيض ..
             إسود ..

أحاسيس ..
                  تبلد ..

مشاعر ..
               تحجر ..

وكثير و كثير  ..

الله خلق الإنسان  ..
مخير ب بعض الأحوال ..
و مسير ف أحوال أخرى ..

خلق العقل و القلب  ..
ل يختار ماذا يريد  ..

س نحاسب ..
ع كل إختيارنا   ..
و نتيجة افعالنا  ..

ل أن الله إختارنا    ..
عن سائر المخلوقات  ..

ب حكمة العقل   ..
      و  روعة القلب    ..
و مشاعر الإحساس  ..

ب التدبر  ..
            و  التفكر  ..
و  حسن الإختيار ..

الله خلق الإنسان   ..
ل ينعم ب الحياة  ..
يتعامل مع كل الظروف  ..

الإنسان هنا نوعان  ..

نوع :
       مخلوق ب نفس لها إرادة ثابتة  ..
لا يستسلم ل أي تكشيرات من الحياة ..
دائما يتحدى  لا يعرف إلا طريق النجاح ..
ثقته ف الله ليس لها حدود ..

نوع :
        مخلوق ب نفس لها إرادة ضعيفة  ..
منكسرة ومنهزمة لا يعرف الا طريق الفشل ..                              يعتمد دائما ع البشر لا يعتمد ع خالقه ..
ثقته مهزوزة متهورة لا يقف ع ارض صلبة ..

علينا أن نعلم فقط   ..

من يعتمد ع البشر ..
                  ينكسر سريعا    ..

من يعتمد ع رب البشر ..
                   ينصلح سريعا  ..

هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق