دمعة وسادتها تشتعل
تناثرت مرآتها
الوجع يحاصر خاصرتها
اغنية طيرها حزينة
وردة نافذتها مثلي
تعشق شرفتها
ترقب من بعيد عطرها
رأيتها تتوسد اه سنبلة
تلملم جراح منتصف الليل
تحيك اتفاقآ
بينها وبين مرآتها
غرقت في نهر شوقها
ومرآتها ابتسمت لدلالها
كانت في انتظار الفجر
فتحت كفها حبيبات الندى
وكطفلة انطلقت
تراقص أشعة العشق
وكانت اللحظة لحظتها
تسلقت جسد الجنون
ابحرت على قوارب النضوج
رست على موانئ انوثتها
وذاك كان يراقصها
يستحضر فراشاتها
وكلما أعلن سهرتها
تمرد في العشق بحرها
فأسقط في حضنها شفقها
واحرق كل ستائرها
فهو من غزل حريرها
وأيقظ في عمقها
جمرات نارها
واعترف بينه وبينها
انه مفتاح بركانها
وان العشق سراب دونها
أن العشق سراب دونها !!!!!!
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين
الأحد
01.09.2019
11.30 صباحآ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق