إعتراف
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أعترف لك
و أنا بكامل كبريائي
بأنّي إشتقت إليك
حدّ البكاءِ
أعترف ..
بأن ندى الصباح
كان يقترب من نافذتي
يرسم طيف على الزجاج
عجباً .. كيف تتمكن القطرات
من الانحناءِ
و انا أضم همساتك الى قلبي
ك جريح .. يبحث عن شفاءِ
كنت أنكر ... نعم
كما تنكرين أنت
و صمتك يعاند صمتي
فكيف نداوي الداءَ بالداءِ
أعترف لك ...
بأنّك كنت لغزا محيّرا
ف منك فرحي و منك حزني
و انت قرب .. و بعد
و انت سكوتي ... و ندائي
جمعت متناقضات المشاعر
و رغم إرتباك نبضاتي
تطالبين بسجني
بين قضبانك ..
بدعوى الوفاءِ
لا لست عصفورا تحبسيه
نعم غيرتك المجنونة
كانت تزيد خناقها
و أعترف لك ..
بأنّي كنت مسروراً بها
كنت أجادلك ..
و قلبي يبتسم ..
يعانقك بالخفاءِ
لكنك شك يعتريك
يفقد تركيزك عن نبضاتي
فلا تدركين .. بأنّي
أعشقك جدا .. جدا ..
و جدا ... بلا إنتهاءِ
عندي يقين
بأنّكِ ما زلت تذكرين
كلّ لقاءتنا ..
تفاصيل حواراتنا ...
ضحكاتنا .. نقاشنا ...
و همسات كنا نكتبها معا
و جدالنا ... و خصامنا
يعكر صفو جلساتنا
يجعلنا ننهيها ..
من غير إرتواءِ
أعترف لك ..
و أنا بكامل إعيائي
أعترف لكِ
بأني بغيابك
فقدت طعم الحياة
تبعثرت لأشلاءِ
أعترف لك ..
و انا بكامل كبريائي
بأني أحبك ...
من غير إنتهاءِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صلاح الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق