الخميس، 25 أكتوبر 2018

تعسير ...بقلم الشاعر حسن رمضان

تَعْسِيرٌ !
مازِلْتُ ألمَحُ فى الأمُور ..... أنَّا نُغَالى فى المُهُورْ
قد بُحَّ صَوْتُ العاقِلينَ ..... لكىْ يَرَوْا أثَراً لِنُورْ
لكنْ رأوْا منهم إبَاءً ..... ضائقاً منهُ الصُّدُورْ
فى سُنَّةِ الهادى تَرَى ..... يُسْراً تَسَبَّبَ فى الحُبُورْ
أنْظُرْ لِمَهْرِ بَناتِهِ ..... قد كانَ سهْلً مِنْ قَديرْ
صِرْنا نُعَسِّرُ فى الحلالِ ..... وحَوْلَنا الإثْمُ يسيرْ
طيْشُ الشَّبابِ يَلُفُّهُم ..... فيُبيحُ كَشْفاً للسِّتُورْ
إبليسُ يَرْقُصُ بينهم ..... حتَّى يثُورَ دَمُ الغَيُورْ
العِرْضُ ليْسَ بُضَاعَةٌ ..... تُعْطَى لِمَنْ دَفَعَ الكَثِيرْ
هوَ ليْسَ يَرْفَعُ قَدْرَها ..... شيئاً فَكُنْ أنتَ الكَبيرْ
عَجَباً نُغَالى فى غَلاءٍ ..... كيفَ يَرْحَمُنا الغَفُورْ ؟!
حسن رمضان ـ كبير باحثين بالوعظ بالأزهر الشريف
7/9/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق