لم أعلم إني لتاريخ اليوم
ما زلت أتعلم
لم أعلم أني لتاريخ اليوم
ما زلت أتعلم
أتعلم ما الحب
حين يصبح في القلب
ينبض ويتألم
بنيت أشعاري على سرايا من ورق
و زخرفتها بأجمل الصور
فكانت أجمل صورة قرأتها
و أنا أتعلم ما الحب
و أتصور كيف أتضور
لوعة العشق و أتكبر
لا أحد يعلم إني في الحب
ما زلت أتكلم
وإني في الحب أزرع
كل ما أملك من جمال
و أنا لا أندم
أحبك أنت ...
لأنني رسمتك على دفاتر أشعاري
أقرأك في الإصباح والإمساء
أجلس أمام لوحتك
آلاف الساعات
كتبتك قصيدة
و أنشدتها لملايين من النساء
و رويتها لكل حساس
عرف الحب ..هو يشع كالماس
حين يغني عيونك السوداء
والكلمات تفوح كالهواء
لتعبر شعرك الأملس
ويتورد خدك و يلمع
و أنا لتاريخ اليوم
أعيش على صيت الحب
وأسمع
كلماته
و ما زلت أتعلم
ما الحب ولم أفلس
غنيت في كل مدن العالم
و لم اتردد في حبك يوما
لم اتردد
وسأنشر كلماتي عبر صحف العالم
لأذيع حبي في كل المنعطفات
وأسمع صداه
ليرق قلب الأمهات
ليعرفن أن الحب لا ينتمي إلى العادات
الحب مخلوق آخر
يتكور كالشمس في الإبحار
و يضيء كالقمر في ليل غدار
حين يقتلني الوقت
و أنا وحيدا أتخيل
وجه حبيبتي البعيدة عن عيوني
القريبة في قلبي
فأناجيها عبر الأسلاك
لتسمعني بضع كلمات
تؤنسني في وحدتي
في ليل أعمى
قلبه كتلة سوداء
لم أعلم إني لتاريخ اليوم
ما زلت أتعلم
31-اكتوبر 2018
يوسف ابراهيم المقدم
ما زلت أتعلم
لم أعلم أني لتاريخ اليوم
ما زلت أتعلم
أتعلم ما الحب
حين يصبح في القلب
ينبض ويتألم
بنيت أشعاري على سرايا من ورق
و زخرفتها بأجمل الصور
فكانت أجمل صورة قرأتها
و أنا أتعلم ما الحب
و أتصور كيف أتضور
لوعة العشق و أتكبر
لا أحد يعلم إني في الحب
ما زلت أتكلم
وإني في الحب أزرع
كل ما أملك من جمال
و أنا لا أندم
أحبك أنت ...
لأنني رسمتك على دفاتر أشعاري
أقرأك في الإصباح والإمساء
أجلس أمام لوحتك
آلاف الساعات
كتبتك قصيدة
و أنشدتها لملايين من النساء
و رويتها لكل حساس
عرف الحب ..هو يشع كالماس
حين يغني عيونك السوداء
والكلمات تفوح كالهواء
لتعبر شعرك الأملس
ويتورد خدك و يلمع
و أنا لتاريخ اليوم
أعيش على صيت الحب
وأسمع
كلماته
و ما زلت أتعلم
ما الحب ولم أفلس
غنيت في كل مدن العالم
و لم اتردد في حبك يوما
لم اتردد
وسأنشر كلماتي عبر صحف العالم
لأذيع حبي في كل المنعطفات
وأسمع صداه
ليرق قلب الأمهات
ليعرفن أن الحب لا ينتمي إلى العادات
الحب مخلوق آخر
يتكور كالشمس في الإبحار
و يضيء كالقمر في ليل غدار
حين يقتلني الوقت
و أنا وحيدا أتخيل
وجه حبيبتي البعيدة عن عيوني
القريبة في قلبي
فأناجيها عبر الأسلاك
لتسمعني بضع كلمات
تؤنسني في وحدتي
في ليل أعمى
قلبه كتلة سوداء
لم أعلم إني لتاريخ اليوم
ما زلت أتعلم
31-اكتوبر 2018
يوسف ابراهيم المقدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق