*كالداء سرا هواكم قد مشى فينا
و ما وجدنا دواء في مشافينا
فالآه تخرج كالبركان تشعلنا
و ما تباكت ولا كلت قوافينا
لكنها هكذا اقدارنا ابدا
ان لا يمر الهوى يوما و يرضينا
ضاعت على مدخل الاحلام قصتنا
ماتت على أحرف الشكوى أمانينا
لم تتبسم جمل في شعرنا ابدا
لم يدخل السعد والأفراح وادينا
الشوق يسرد في حزن حكايتنا
والناي يبكي على الماضي فيبكينا
الله كم سعرت نار بأفئدة
و ضاع حاضرنا في بؤس ماضينا
كل الكلام بلا عينيك ممتهن
حتى الاغاني، فما عادت اغانينا
الشوق ينضح والآهات تشربه
لم يوقف الصبر نضحا من اوانينا
كم مزق الحب أثوابا و رتقها
كم أسقط الحب تيجانًا سلاطينا
يا ليتني لم أكن للحب موطنه
ولم أكن لرعود الشوق تشرينا
يا وردة العمر هل في العمر متسع؟
ما زال شوق بايامي ينادينا
لي في هواك أحاديث و ثرثرة
عن سكرة الحب والأشواق تغنينا
لا ليس سرا، هبوب الشوق بعثرنا
لا ليس سرا،، بريد الشوق يعنينا
يا ذبذبات بهذا الحب لا تقفي
هزي شعوري وشعي فيه تكوينا
فكيف لا تعلن الآهات ثورتها
و نار هذا النوى للآن تكوينا
فرشاة بعدك لا ألوان تملكها
غير السواد تزيد الليل تلوينا
ضاع السبيل إلى ذاك اللقاء ولم
يعطر الصبح في عمري رياحينا
آلام بعدك يا عمري تعذبني
لا يملك القلب للآلام تسكينا
من شرع البعد من أرسى قواعده
من نظم الحزن في الشكوى قوانينا؟!!
يا رفقة الحزن هل حان الفراق هنا؟
يا رفقة السعد بالاحضان ضمينا
اني و إن زادت الأيام فرقتنا
باق على العهد ارجو القرب يهدينا
فلنقترب، يا شهيق الروح في رئتي
لعل فرحتنا كالورد تأتينا
ردي على خافقي افراح نبضته
لتشرق الشمس في افياء وادي !!!!!!!
بقلم هنادي حلاق
و ما وجدنا دواء في مشافينا
فالآه تخرج كالبركان تشعلنا
و ما تباكت ولا كلت قوافينا
لكنها هكذا اقدارنا ابدا
ان لا يمر الهوى يوما و يرضينا
ضاعت على مدخل الاحلام قصتنا
ماتت على أحرف الشكوى أمانينا
لم تتبسم جمل في شعرنا ابدا
لم يدخل السعد والأفراح وادينا
الشوق يسرد في حزن حكايتنا
والناي يبكي على الماضي فيبكينا
الله كم سعرت نار بأفئدة
و ضاع حاضرنا في بؤس ماضينا
كل الكلام بلا عينيك ممتهن
حتى الاغاني، فما عادت اغانينا
الشوق ينضح والآهات تشربه
لم يوقف الصبر نضحا من اوانينا
كم مزق الحب أثوابا و رتقها
كم أسقط الحب تيجانًا سلاطينا
يا ليتني لم أكن للحب موطنه
ولم أكن لرعود الشوق تشرينا
يا وردة العمر هل في العمر متسع؟
ما زال شوق بايامي ينادينا
لي في هواك أحاديث و ثرثرة
عن سكرة الحب والأشواق تغنينا
لا ليس سرا، هبوب الشوق بعثرنا
لا ليس سرا،، بريد الشوق يعنينا
يا ذبذبات بهذا الحب لا تقفي
هزي شعوري وشعي فيه تكوينا
فكيف لا تعلن الآهات ثورتها
و نار هذا النوى للآن تكوينا
فرشاة بعدك لا ألوان تملكها
غير السواد تزيد الليل تلوينا
ضاع السبيل إلى ذاك اللقاء ولم
يعطر الصبح في عمري رياحينا
آلام بعدك يا عمري تعذبني
لا يملك القلب للآلام تسكينا
من شرع البعد من أرسى قواعده
من نظم الحزن في الشكوى قوانينا؟!!
يا رفقة الحزن هل حان الفراق هنا؟
يا رفقة السعد بالاحضان ضمينا
اني و إن زادت الأيام فرقتنا
باق على العهد ارجو القرب يهدينا
فلنقترب، يا شهيق الروح في رئتي
لعل فرحتنا كالورد تأتينا
ردي على خافقي افراح نبضته
لتشرق الشمس في افياء وادي !!!!!!!
بقلم هنادي حلاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق