الاثنين، 15 يناير 2018

مشاعر الشطآنِ..الشاعرعمارالمولى

مشاعر الشطآنِ
واعود مثل الموج يكسر لهفتي
وجع" يبيد مشاعر الشطآنِ
الصرخةُ الخرساء رغمَ شحوبها
ناحت لها سرب" من الحيتانِ
يامن لها كل الموانئ تحتفي
ورداً وينثر في المدى ريحانِ
حتى اذا غابت يزلزلني النوى
والشوق يمطرني اسى ابكاني
الكل مشتاق" فعودي اننا
الليل والصفصاف والجيرانِ
والعود والشطرنج كل ستائري
والعاج والشباك كأس دنانِ
تبكي غياباً والحنايا كالتي
في غربةٍ تبكي على الاوطانِ
مري بباب الدار يقتلهُ الاسى
مالامست مصراعه الالوانِ
مذ فارقت كفيكِ يبدو بائسا
يبكي صريراً صوتهُ اعياني
قولي بان الحب كان رواية
قولي نسيت فليت ان تنساني
قولي بان الشوق مات ومابقى
من إرثهِ ذكرى ولا اغناني
اني كتبتك فوق تاريخ الهوى
عهدا لاخر دولة الازمانِ
قولي بان الحب طيف خرافة
قولي كسيلٍ مر في نيسانِ
قولي بان الشوق نصل قصيدة
قيلت فولَّت وانتهى الهذيانِ
يوما تنابزنا بالقاب الهوى
المبتلي.. المنتهي ..الحيرانِ
ياصدفة كسرت مواعيد الهوى
يانكبةً تقسو على الوجدانِ
غابت وثم الحلم يتبع غيبةً
طالت كما يبدو جسور جنان
ثم انتهى وردا يضاجع شرفتي
قد اثملت من دونها الازمانِ
في النوم معصية اذا مازاحمت
نومي بحلم في الدجى اهداني
ياغفوة طالت سنين مدادها
وجعاً وقهراً في المضاجع بان
اسماؤنا ماعاد يبدو ذكرها
بين السهارى والنجوم تعاني
لازلت كل صباح اذكر طيفها
علَّ الربيع يعانق الاغصانِ
اما جنوني او جنون مشاعري
قد يحترق بمواقد الخذلانِ
دوما سأبَّقى في الدروب مراقباً
يوما ستاتي بعد طول هواني...
     عمارالمولى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق