الخميس، 11 يناير 2018

لستُ... بقلم الشاعر المنتصر

لستُ.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

أنا لستُ ممن يدعي
في الحبِ أني راهبًٌ
أنا صوتُ موج البحر والشطآن
أنا ذلك الليلُ المعتق في السما
والخيل والموال والنسيان.
أنا كُل أحلام اليتامى في غدٍ
ما زالَ يصحو داخلي أنسان
لكنني في وصلك لا أشتكي
فالصبح عندي مأتمًٌ... بركان.
يجتث فجرَ البوح في شريانهِ
كي يبتني قيداً لهُ عنوان.
يأوي اليهِ حينما يشتاقني
فالناي اصبحَ صاحبي.. أخوان
ريح الصبا ارست شراعاً ابيضاً
في هامتي يغتال ليلاً كان.
يرنو زماناً في متاهات السما
عن نجمةٍ سمراء كالرهبان.
مازال يلهو في الصليب معلقاً
من أجل بوح الخوف والاحزان
هاقد رمانا في متاهات الردى
هلّا اتي من بعدهُ برهان. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق