الاثنين، 30 مايو 2016

على ذمة شفاه..بقلم عمارالمولى

على ذمة شفاه،،،
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في حنايا القلب ملهمتي وطن
هّزي بجذع النبض يُسقطك حنان
مستفز" طعم الوان الشفاه
كلما عضّت بناب..
اسقطتني من عرين العنفوان
سافرت والزهر يتبعها ظلال
والزنبق المسكين يشعر بالحياء
كلما مرت خيال السطر
كأنها ياعاذلي فصل المطر
وانا...والبوح نرجو الارتواء
مثل العروش المستغيث الى القطر
شفتين من تينٍ وخمر
اسكرت في مهجتي نبض الكلام
واثمرت في منبري روح القصيدة
والمراسي دائما عند الغروب
ترتدي ثوب الصبابة والحنين
والشفاه الحمر في عيني مراسي
تمتهن فن الانوثه والنقاء
مرت بها وجع اليالي ماانحت
ماهزها فصل الذبول او الخريف
ضلت تراودني خيال
وسافرت في نبض قلبي
عطرا يغامرني مساء
ويغوص طبعا في مسامات الجسد
حباً ويبدو مختلف
انتماء...انتماء...انتماء
من بعد شوقٍ واشتهاء
ياكل مامرت بباب الحسن
ياعنفوان الياسمين
ياموطن الازهار في عهدالجفاف
ياكل تاريخ النساء
يااول السطر المعتق بالحنين
ياروعة بعد الفصول الموحشة
ياروح انفاس القصيدة
روحي يهدهدها الحنين
على ذمة شفاه...
   ؛؛عمارالمولى؛؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق