تتحايل دمعتي للنزول قصرا من اعيني ، امنعها بكبرياء، أزاول معها أشد انواع العذاب، لا لا ابقي داخلي ، لا تتمردي، تجرحني مقلتي ، ويسألني قلبي ؟ اليس هو من البس روحك ثوب الحداد؟ أليس هو من غرز سهم البعد والجفاء؟ أليس هو من اختار إهمال الكلمات؟ أليس هو من محى أسمة من بين حروفك ومنع عنك الهواء؟ قلت له : هو من جعل قلبي يخفق حبا ، وروحي تحيا لذكراه، هو من لون حياتي ربيعا ، وأصبحت له اختزل الكلمات، اخترع فصولا له ،أملاها ياسمينا لتنتعش بعبيرها رئتاه، امنع عني الهواء لاتنفس من شفتاه ، جعلته اميرا على عرش قلبي ، وقلبي لا ينبض لولاه، هو أراد الرحيل لمدينة بعيده وترك وطني الذي يفداه ، لم استطع حبسها دمعتي ففكت قيودها وانهمرت على يداه ،،،، ااان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق