كثرت دواعشنا في وطني
الدكتور مالك الحزين الرفاعي
كثرت دواعشنا
يا آنسه
من ذلك القابع على جثث القتلى
و ذلك السجان
و ذلك الذي يكنس القمامة
أصبح فلتان
فأين يا سيدتي
ذلك الإنسان
في وطني؟!
في وطني
لا هدنة بين الموت و الحياة
فإما حيٌّ ميت
أو ميّتٌ حي
و الباقي في عداد الوفاة
في وطني
الناس تموت في اليوم
ألف ثانية
تغتال اللحظات نفسها
تختزل الأفراح
معلنة ً حجبها بين الطيران
والمدافع
تنصم الآذان من وقع البركان
تباع الكرامات
في سوق النخاسة
يغيب الضمير
تحضر النجاسة
تُبتَلع ضحكات الأطفال
في فم الفوّهه
و تحتضر البسمات
و يغطي غبار البارود و الكيماوي
بياض الياسمين
نعود أدراجنا
لنرسم الحنين
نجد كل شئ تلاشى
فيالِصبر الصابرين
في وطني
الله المعين
الدكتور مالك الحزين الرفاعي
Drmalek Hazeen Alrefae
الدكتور مالك الحزين الرفاعي
كثرت دواعشنا
يا آنسه
من ذلك القابع على جثث القتلى
و ذلك السجان
و ذلك الذي يكنس القمامة
أصبح فلتان
فأين يا سيدتي
ذلك الإنسان
في وطني؟!
في وطني
لا هدنة بين الموت و الحياة
فإما حيٌّ ميت
أو ميّتٌ حي
و الباقي في عداد الوفاة
في وطني
الناس تموت في اليوم
ألف ثانية
تغتال اللحظات نفسها
تختزل الأفراح
معلنة ً حجبها بين الطيران
والمدافع
تنصم الآذان من وقع البركان
تباع الكرامات
في سوق النخاسة
يغيب الضمير
تحضر النجاسة
تُبتَلع ضحكات الأطفال
في فم الفوّهه
و تحتضر البسمات
و يغطي غبار البارود و الكيماوي
بياض الياسمين
نعود أدراجنا
لنرسم الحنين
نجد كل شئ تلاشى
فيالِصبر الصابرين
في وطني
الله المعين
الدكتور مالك الحزين الرفاعي
Drmalek Hazeen Alrefae
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق