حواء ومرساةُ اللقاء حرف
دواتي تعودت على النزف
أُحاولُ عبثاً مُجاراتِكِ
وبيننا الأميالُ ألف
كثيراتٌّ حاولنَ قبلكِ قرائتي
ولكن إليكِ وحدكِ القلبُ رَف
من ذا الذي يحاولُ إسكات قصائدي
فلا قلمي خَجِلّ يوماً
من تصويرِ جمالِكِ
أو عن ذِكرِ حُسنكِ إلالهامُ عَـف
لماذا نرتابُ من ترجمة أحاسيسنا ؟
ونتركُ أقدارنا مرهونةً بالصُدف
لماذا نبقى بأنتظار البوح الذي
لن يُغرد ؟
و لسانُ العين قبل الكلام إعترف
أليست بين الالحاظُ لُغةٌّ بليغةٌ ؟
تُترجمُ بالحُب ألحان الشغف
دواتي العينُ
و مدادُكِ الخجل
فتعالي نتساجلُ بالمُقل
حواراً شعرياً مُحترف
تعالي نتغازلُ بالهوى
ونؤلفُ ألحاناً بالنبضات
تُعانقُ راحتينا فـتَـنـعَـزف
الشعرُ لغةُ العِشق
فلنسمو بهِا
أنا ربما أكون بالحروف تشرفتُ
حينما رسمتُ بالاحساس خواطري
و نثرتُ المشاعر فوق دفاتري
لكنكِ يا نوارتي
اذا ما رسمتِ بخطواتكِ بـيـتـاً
أزهرت الدُنيا
و الابجديةُ لطالما
بأشعاركِ إزدادت شَرَف
مهما كتبتُ بحقكِ
سيدتي
سأكونُ مُقصِراً
فمتى الثرى من الثُريا إنتصف
حسبي بأني سأبقى عاشقاً
يُـدندِنُ بالحروف
أوتاري السطور
لغُتي الزهور
أحبو كما الأطفال
على سواحلِ شفتيكِ
وأرضعُ أدباً
من بين يديكُ
وأخربشُ بأناملي عليهما
شطرين ..
جاءَ فيهما :
حواء ومرساةُ اللقاءِ حَرفْ
دواتي تعودت على النزف
🦋
🌺
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق