(الصداقةُ)
حياتي
بين مدٍ وجزرٍ
حلاوةُ العسلِ
ومرارةُ الحنظلِ
وأيامي بينَ
طلوعٌ ونزولٍ
ووردٌ وأشواكٌ
ولولا الحبُ
والأصدقاءُ
لأمستْ جحيماً
لايطاقُ
صديقي ذخرٌ لحياتي
يميطُ الأذى عن دروبي
يرشدني للقيمِ
السامياتِ
يسامرني
ويقاسمني همومي
واذا ماعصفت بيَّ الأنواءُ
يشاطرني
وينادمني ويُعَلِلُني
بالأمنياتِ
فتصفو أيامي
ويشرقُ ليلي
ويسفرُ الصبحُ بأحلى
الضحكاتِ
فلولا خلانُ الوفا
وأهلُ الأنسِ
والصفا
لكانت حياتي
أهاتٌ. وأناتٌ
وزفراتٌ
أ. محمد أحمد دناور سورية حماة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق