الثلاثاء، 18 يوليو 2023

الصباح وحضرته ... بقلم الشاعرة سما إسبر

 الصباح وحضرته..


كيف يكون النهار ضياءًا

كيف أُسميه صباح

وراحتيه لا تلامس وجهي

 وشفاهه لا تقبلان جبيني

بقبلة الصباح

كيف أسميه نهاًرا جميلاً

وقلبي حين يتهجى

 أسمه يتلعثم

وكأني أصبحت بحاجة

الى دروس مَسح أُميّة 

في الحبِ


أحاول أن  اخطو إليه 

اتعثر ليس من طول المسافات

بل من صلابة عندٍ

بأنه أنا التي ما فَهمته

وعيني ما عَرِفن بصيرة رومانسيته

كيف اخفض جناح القبول

واصدِقه القول

وهو  الى الان

ما أعاده النظر

إلا لخطوات قريبة من عينيه


صباح الخير

هي أمنية بيننا

أستسلم لها عند الصبح

لتحضنني وسادتي به

بحلمِ

يفسره العراف لي

بقوله خيرًا إن شاء الله


بقلمي..

سماا..إسبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق