جاءت
كما بدر الدجى
حلما جميلا
ليته يبقى باهداب
العيون
جاءت
وقد اذن الجمال
لمثلها ان تعتلي
قمم العلى
وتنام هانئة باطباق
الجفون
ايقونة الحرف التي
عزفت بروعة خطوها
شجواً
وسحرا لايكرر
او يكون
ياليت وحي الشعر
يخبرها هواي
وتتبع الخطو الموشى بالجمال
وبالغرام
وذا الضجيج
وبالسكون
ياليتها
تاذن لروحي
ان تكون بقربها
ترعى هواها
تمحو حكايات السنين الموجعات بقلبها
تمسي وتصبح في خطى
ذاك الجمال
مؤذنا ً
بالعشق
والحب المعتق
بالجنون
يا لهف نفسي
هل تراها ناظره
وحي الهوى
حرفا خجولا
حين يكتبها يتيه في
لجج المحاسن
والاناقة
والترافة
لا يكّل ولا يمل ُ
ولايخون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق