ولن يعيدني ألف حنين
ولا تلال زهرات تحتل الدروب
ولا رقيق حكي
فقد تعبت من فرط القنوط
وهذا العميق من الحزن
والصمت وجدار السكوت
ولن تعيدني قافيات الأشعار
وعزف الحروف على السطور
هل انتبهت لتلال الوجع؟
حين فارقت السفن الشطوط
أجدبت ينابيع العشق
لم نعد نعرف أين أمانينا
ومتى الغائب يعود؟
ولن يعيدني هذا الاستجداء
وكل الزيف اللامحدود
عرفت الأحلام من أضاعها
وصارت تبكي من الجحود
أنا يا قدري ما كنت حبيبك
من يحب أبدا لا يخون
لا يجرح قلبا هام عشقا
حتى النوافذ تتذكر العهود
ولن تعيدني الذكريات
ماض أقسم على زيف مشاعرك
وحاضر يأبى تصديق البرود
ولن يعيدني. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق