الجمعة، 13 مايو 2022

ذهبت .... بقلم الشاعر عماد بن سليم

 ذهبت

💔💔

لا تبكؤها  واطلقوا 

اهازيج الفرح 

فذهبت وعلى الشفاة

ابتسامه النصر بالشهادة

والوجه به النور ما ابصرت به مقامها 

برؤيه منزلها بالجنه 

وقد رفع عنها النظر 

ورأت ما ابهج قلبها 

وفاحت إليها رائحه الجنه ومن فينا 

لا يشتاق لتلك المنزله العاليه 

فلا يلاقها الا الشهداء ما صادقوا

الله على ما عهدوا

ذهبت 

💔💔💔

ما هابت كلمه 

حق. ولا خشيت

طلقات الغدر 

نعم. هى امرأة

ولها صوتا كأنه

زائير الاسود 

ذكرنا بأيام خيبر 

وذاد اللعنه على

اصحاب الغدر 

الملاعين. 

ذهبت 

💔💔💔

امرأة كشفت العوار

اقتربت من أصوات 

الحق ولم تخاف 

غير الحق ورأت 

بعين اليقين

فرحتها عند الرحيل 

ذهبت 

💔💔💔

ولله جنودا لا 

يعرفها الا هو 

قد يظهر الباطل 

ليرى العالم من هم أهل الحق ومن 

هم الثابت على

القضاء وان كان 

به الهلاك. 

ذهبت 

💔💔💔💔

من الميدان وبين

الشجعان بكلمه. 

بصورة. بنقل احداث 

وقفت بوجه الطغاة

ليسوا فقط 

هم احفاد الخنازير

ومعهم الجبناء. 

من اهتموا  فقط 

لرضاء أسيادهم 

وتركوا رضا الله 

لشرين ابو عاقله

ذهبت 

💔💔💔💔

وتركت لها اسما 

عطرا يذكر دائما 

بين لوحه الشرفاء 

اسما لا يمسه الغبار. 

اسما. أصبح يتغنى به 

الشرفاء. من يعرفوا 

رضا. الله لهم. سبيل. 

لا لمن يعرفوا طريق 

الزل والمهانه لخدمه الاسياد 

بقلم 

انا عماد بن سليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق