الثلاثاء، 24 مايو 2022

فوق الكلام....إسماعيل الرباطى

***   فوقَ الكلامِ  *** 

لا ...
تمسحي دمعتي
فإيقاعُ عزفي ألَمٌ 
وحرفي ترتيلةٌ لِطُقوس الحُبِّ
أدَّى القسمَ ...
فلا ترمي الحرفَ في دربي
و ترسميني قصيدةَ شِعرٍ
فأنا فوقَ الكلامِ
و أرفُضُ معَكِ لغةَ الحِوارِ ...
           يا سيِّدتي
تعبْتُ منْ عِطرِ الكلامِ
و منْ دربِ الهوى المُفعَمِ بالورودِ
و إنِّي لا أقوى على الجُرحِ
إذا غدرتُ وخُنْتُ وعدي
           يا سيِّدتي ...
أحلامي كبيرةٌ مثلي
و أنا تعوَّدْتُ أنْ أنالَ مُنايَ بالصَّبرِ
و أُراقِصَ ألَمي 
متى ثقلَ في الهوى همِّي ؟
و متى صعبَتْ على كَتِفي أحمالي ؟
              يا سيِّدتي
أنا صوتُ التَّمرُّدِ
و أُعلنُ في الحُبِّ ثورةَ العِصيانِ
و حدَّدْتُ مَساري دونَكِ بلا أحزانٍ 
و هزمْتُ شوقي إليكِ بالتَّجاهُلِ و النِّسيانِ
فابحثي عنْ غيري ، إنِّي تعقلَّتُ
و ما عدْتُ أُقادُ بالحُبِّ لِلجنونِ ....
....  24 -  5 -  2022 ...
✍️ إسماعيل الرِّباطيُّ ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق