تعالي...
فقد بلغ الشوق مبلغه
وعربد بين الضلوع
كغازي عنيد
يقطع اوصال ارض سباها
كوحش فريسته تستغيث
وانيابه بلغت في الفؤاد مداها
تعالي...فاني بدونك
طفل يتيم
يصارع القهر والانتحار
ويرنو الى غفوة
على صدر امه لما يراها
تعالي...كما يلتقي الكوكبان
كظاهرة في الوجود
كمعجزة تستبيح العقول
تشل ادراكها بسناها
تعالي...فقد هدني الانتظار
اموت واحيا
في اليوم الفا
كأن الحياة تطردني
تلغي وجودي
وتلفضني من حشاها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق