مبارزة
مع الشيطان..
.................
.
في غفلة أتت من
أرض الجنوب مستصحبة معها
كل أسلحتها من
جمال
ورقة
ودلع
ودهاء
ومكر
وشعر متناثر كالليل
الأشب....
وفي أتون الليل
والناس نيام
تسللت الى ذلك المكان
الذي فيه أجلس وحيدا
تريد النزال فيا
للعجب..
وكانت تظن بأني
مشاعري رخيصة وقد
أنهكها التعب ....
تروم الحصول على نصر ٍ
تلك الشيطانة التي
لاتملك الحسب
والنسب....
وحينما إحتدم النزال
قالت ياشيخ لم
مشاعرك باردة.ويابسة
مثل الحطب...
وسيفك غير قاطع
ومصنوع من
الخشب...
وانفاسك لاهثة
تعبة
مرهقة
من دون لهب...؟
وخيلك مهزومة
لاتصول ولاتجول
مستكينة
خانعة
تمشي خبب....؟؟
وأسارير وجهك مقفلة
مكتئبة بدون
سبب...؟
بجمالي...ورقتي
وحسن دلالي..سأستفزها
وسيأتيك دهائي من
كل صوب
وحدب ......
وحصنك المنيع أهدمه
فأنا النار التي
في أتونها جمر
وغضب.....
فألقي بسيفك المثلوم
والمصنوع من أضعف
انواع الخشب...
وتعال مستسلما
صاغرا
متوسلا
كي لايصيبك مني
مالا تحمد عقباه
وشئت أم ابيت
مشاعرك سوف
تغتصب....
قلت..
ياسيدتي الشيطان
في ملكوت الله
آفاق رحبة
فيها الاماني والأحلام
لاترتهب.....
وفي جنة الفردوس
رحاااب من الآس
وانهار من لبن
وحور عين
وخمور طيبات المذاق
من الكروم
والعنب. ...
واسلحتك واهنة
ويد الله ممدودة
وسيأتي العون من
حيث لااحتسب.....
وسيفي بتار بوجه الظالمين
ومشاعري صارخات
الى الله
من كيدك
تحتسب.......
وأنفاسي تحرق الشيطان
إن أقترب....
لكنما هو العهد الذي
كنت قد قطعته
لأمراة عفيفة مصنوعة
من الماس
والذهب...
شلت يداك
وتبا لكل طيباتك الآثمة
وكيف نعشق التراب
ونترك الذهب....؟؟؟
تركتها ممددة في
ساحة النزال
كجثة نتنة فوق
مساحات نهديها
الدود يحتطب......
ومظيت مرفوع الرأس
أبغي حلال الله
المنتدب....
فلقاء روح في
ليل أحلامي
يعادل الف الف جسد
والف طعنة بالسيف
خير من جمر
اللهب.....
الى الله اشكوك
يازمان التيه
والعجب....
.....
بقلم..علي الصباح العلي
بغداد...
ليلة هزيمة الشيطان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق