طيات الصدى
أثير الصمت
حكاية حنين
تتهاوى على جذع
أنين يتآكل تصدعا ،
تتساقط الأحلام تباعا
رماد يتناثر
على الأماني المنسية .
صمت الصدى
حكايا جوع صراخ
يفتقر لدفء ..
صخب أمسيات باردة
تدعو فنجان قهوة
الأحلام العارية
لارتشاف وجع رعشة
من سراب كفيف .
على شفاه الفنجان
مرارة النكهة تتسربل
شراشيف قطرات
تلتهب حنين هذيان
و وهج الحنان
من نظرات توغلت
بأدغال الوجدان .
أصرخ في وجه الصمت ،
أصرخ أنا هنا ..!
أبني حاجزا
يصد صدى الوجع
ليشتعل الشوق
من كوة النسيان ،
يذيب جليد الليل
و يشرق فجر النور
ببريق الأمل ..
بوعلام حمدوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق