لما قتلتم الخلفاء
أيها الجاهلون الم تتعلمو حرمة الدماء
مسلمون انتم أم بلهاء
لما انتم للمسلمون وباء وبلاء
شيعه سنه فى تشددكم أخطاء
وصلت عنان السماء
الم تتدبرو وجعلناكم أمة وسطا) فلما انتم أغبياء
تقتلون بإسم الدين والدين منكم براء
أين تعاليم اعمار الارض من القتل والاقصاء
لم يسلم منكم اهل البيت ولم يسلم النسباء
تغتالون كل الأوفياء
تدمرون النسل والحرث والأجواء
تقتلون كل من طالته ايديكم من الزعماء
أنتم للإسلام داء وابتلاء
اسماءكم فيها كنا حمقاء
لولا أناسا صارو على هدى من ربهم وأخذوا من نبيهم الاقتداء
لكتب الله علينا جميعا بافعالكم الشقاء
دينكم جلباب ولحية ورصاص وجهاد نساء
المال اولكم والسلطة هى الإنتهاء
لعنكم الله ولعن كل من للإسلام بافعاله النكراء أساء
هذه مصر أرض العروبة والكنانه وارض الأنبياء
شوكة في اعناقكم ايها الدخلاء
مقبرتكم إن الله قد شاء
فلا ترفعون فيها راياتكم السوداء
ولا يهدأ لكم فيها بال فى أيا من الارجاء
وخادم الحرمين للبيت أمين الأمناء
وزايدا قد ترك ذرية فيها الشمم والايباء
واين الحسين نسرا من نسور السماء
بارك الله فى العصبة الكرماء
خواطر/سهم الجبالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق