سوريتي تبكي والنار تأكل زيتونها
والسهول تبكي وجمر النار يلهبها
أيا بحري أين ماؤك يطفئ
جمرا استعر في سهولك
ووديانك تنوح من جور
ظالم أشعل النار بزيتونها
تمهلي يانار وكوني بردا
على من أحب شطآنها
أين الثمر أين البشر والحجر
أضحوا رمادا وغابت العيون
تبحث عن عشاقها
أين رحلوا وتركوا الدار تلتهب
وقلبي يلتهب وكأنني عاشق
يدور في فلك هجره أهله
حملوا الحقائب ما خف حمله
ليتقوا نارا ما دار في خلدهم
أن سيأتي يوما تحيطهم بها
لك الله سوريتي فاصمدي
اصمدي وقفي بوجه النار
ولابد يخبو من أشعلها
لطيفة يونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق