لأني أحبك
لأني أحبك أقبل عذرك
لأنى احترق شوقا إليك
أقبل في الظلام شفاه غيابك
انسج حكايات العاشقين لأرويها لطيفك
لتنامي قريرة العين في أبهى ثيابك
هناك بعيدة عن عيوني و عينيك
ترتطم تنهيدات قلبينا في حجرتي و غرفتك
حرقة تلازم الروح تقتلني و تفنيك
متى ينتهي وجعي و يتحقق لقياك؟
متى ترتاح صدورنا من ألم البعاد؟
أحقا كلما زاد بعادك يزداد اشتياقي؟
و ترسم الذاكرة لك ألف لوحة من خيالي
فتضج أرجاء فؤادي ثورة و تغلي في الحنايا دمائي
محمد كمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق