ظن قلب
إن بعض الظن اثم
واثام القلب لا تنتهى
إن رأى خليل الفؤاد يهؤى البعاد فتاخذة الآثام وما كان قلبها
مبتعدا وما كان قبلها بغائبا
تارك خلفه قلب حبيس أشواقه
تلهفه اشواق نارا لظى هيا
كسجين ليس له مهربا من الالم
بفارق ليس عليه هو بقادرا
وياخذنى الظن بالاثم أنه
قد ملا فؤاد له متعبدا بمحرابه
ولا يعرف سواة من سبيل
اكانت ظنون القلب إثم
او هى كانت اشتياق حنين
لمن عنه قد غاب
ويخلق له الأعذار
وان كان ليس له عذرا.
فان كانت ظنونه قد
صدقت أن للعباد مقصدا
انبعث مخاوف بالقلب من
فراق فاى عذاب هو قادم
لم تعقد له من قبل أمر حدوث
فويل قلب تأتى المنيه فجاء
ومازال البدن حئ لم تحسن
بعد منيته فكيف احتمال أن
صدقت ظنون قلب
عماد بن سليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق