وهكذا يسرقني الياسمين من
عالمي ...
من يراني على هيئة جنوني وشدة
هيامي ...
يظن إنني لست من الجنس
الآدمي ...
وما أنا إلا زهرة فى
روضك ...
تشدو بين الزهور تطلب
ودك ...
كيف يطلب من وده فى الأحداق
يحرق ...
وبين أنهار عيناي
يغرق ...
وعند ذكره تذوب الروح
والقلب يرتجف
ويخفق ...
_________________________بقلم
أمل أبو الطيب محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق