الأحد، 21 يونيو 2020

يسرقنى الياسمين.....أمل ابو الطيب محمد

وهكذا يسرقني الياسمين من
 عالمي ...

من يراني على هيئة جنوني وشدة
 هيامي  ...

يظن إنني لست من الجنس
 الآدمي  ...

وما  أنا إلا  زهرة  فى
روضك  ...

تشدو  بين الزهور  تطلب
 ودك  ...

كيف يطلب من وده فى الأحداق 
يحرق ...

وبين   أنهار  عيناي 
يغرق  ...

وعند  ذكره  تذوب  الروح 
والقلب يرتجف
ويخفق  ...
_________________________بقلم 
أمل أبو الطيب محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق