الأحد، 21 يونيو 2020

لأتسالينى.........د.محمد الصواف

لاتسأليني 
ياسيدتي عن وطني
ولا عن أحبتي وأهلي
لأنني 
لا أعرف ماذا أجيب

فانا لاأعرفُ إن متُ
قبري 
في أي أرضٍ
سيكون النصيب

فقبور أهلي قد وزعت
في هذا العالم الكئيب
وماتبقى بلعه البحر
مات للأسف غريق

لاتسأليني 
ياسيدتي عن وطني
أسمي 
الأن لاجىء غريب
لاتسأليني 
ياسيدتي عن أهلي
جذوري كلها أقتلعت
بدت الأن بالحياة وحيد

لم يبقى لي إلا الذكرى
والدموع لي خير رفيق

لاتسأليني 
ياسيدتي عن وطني
ولا عن أهلي
وطني أبتلعه الحرب
وأهلي بين لاجئ وغريق
د.محمد الصواف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق