الثلاثاء، 14 أبريل 2020

أقرأينى................صلاح الشاعر

أقرأيني ... 

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛^^^^؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛^^^^؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛^^^؛؛؛؛؛؛؛^^^^؛؛؛؛؛؛؛^^^^؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

اقرأيني ...
فأنا بيت القصيد ..
انا النبض ...
الذي يردد إسمك
بالشريان و الوريد
انا انفاس الهوى 
و غرامك شهيقي 
و انين الشوق  مع التنهيد 
انا الحرف 
الذي يكتبك شوقا
منذ الف قصيدة او يزيد
اقرايني ...
فما تقرأينه
ليست عباراتٍ 
بل دموع ..
 تهرب من عيون الصمت 
لا تقبل التقييد 
أقرأيني .. 
ما زال في محبرتي المزيد
ما زال حبر الحنين 
ينزف بقلب من حديد
اقرأيني بشغفٍ
بلهفة البلابل الى التغريد
عانقي همساتِ إشتياقي
و تجوّلي بين اوراقي
فكلُّ سطرٍ ضمّ
حلم جديد
و أنت محور 
السطور و الأحلام 
و سعادتها
و أيُّ حلمٍ من غيرك 
فليس سعيد
أقرأيني ..
فحرفي من بعدك 
تائه .. حزين .. شريد
محتار هو لا يعلم ما يريد
كيف يكمل قصيدتي 
و أناملك بعيدة عنها
و صوتك ....
 في مسافات النوى 
بعيد 
اقرأيني .. 
فأنا اغنية العشق 
و انا اللحن الفريد 
و انا تراتيل الحنين 
و انا الوتر الولهان 
و انا النشيد 
إقرأيني .. 
حتى بسطور بيضاء 
فانت تفهمين صمتي 
تجرّدينه من جبروته
و لغيرك لا يقبل التجريد
فرفقا به .. 
هو حرف ...
يكاد يقفز من الاوراق 
... شوقاً
و يعلم إنك و أنا 
بيت القصيد

؛؛؛؛؛؛؛؛؛^^^^^؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛^^^^؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛^^^^^؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛^^^^^^؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

صلاح الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق