الخميس، 2 أبريل 2020

وسرنافى الطريق...على جابرالكريطى

وسرنا في الطريق 
..................
وسرنا في الطريق 
وكفي بحضن كفه 
يلفنا صمت رهيب 
نثرنا دموعنا على ثرى الطريق 
مرارة الغصة تحرق صدورنا 
نجر خطانا العاثرة نحو محطة الرحيل 
وعند المحطة التفتت العيون في لحظة الوداع 
وقالت ما لا تطيق أن تقوله الحروف 
وانخلعت روحي لما أفلتت كفي من حضن كفه 
تسمرت في مكاني وكأنني فقدت الإحساس بكياني 
رأيته من خلال النافذة يذرف الدموع 
تحرك القطار 
وضاع في الأفق البعيد 
عدت أتكىء على الجراح 
عدت أبحث في الطريق 
عن أثر لخطاه في ثرى الطريق 
أعدت شريط الذكريات 
يلفني حزن عميق 
ذبلت أزهار روحي 
تغير طيب الشذا 
تغيرت عذوبة النسيم 
سارتشف بقايا الذكريات 
واسامر الشوق والحنين 
علي جابر الكريطي العراق....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق