أسم على مسمي ظلت بعالم النسيان
ومنذ أن وطئت قدميها على الشطآن
إنقلبت دنياه رأسٱ على عقب والزمان
على يداها إهتدى وأسلم قرين الجان
أثمرت الأرض وعزفت السماء بألحان
ما كانت تدري بأن قائد سفينتها ربان
يدرك كيفية معاملة أنثاه وبكل حنان
يعزف على وتر العشق بالوتين بإتقان
فألقت بنفسها بين أحضانه بكل آمان
فهي تدري بأنه يعشق الروح والكيان
وهو لها الحبيب والعاشق الولهان
بقلمي فارس صلاح الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق