(رفقاً بحالكِ وحالي)
بعضُ النظرِ قتّالٌ
مقلةٌ ترمي بالحدقِ
السهمُ سنانهُ الأكحالُ
لما تبدتْ غشيتُ
من الموتِ برهةً
أفقتُ والريمُ تلطمُ الخدَّ
لينتثرِ منهُ لؤلؤٌ وجمانُ
تقولُ بِجزعٍ قتلتُ الفتى
رفقاً بحالكِ وحالي
أنتِ التي إذا أدبرتْ
منْ شعرها الليلُ تساقطَ
ثمَّ إذا أقبلتْ كأنها
شمسٌ طلعتْ بنهارِ
أنا الصريعُ بلا ذنبٍ
سوى أنني طُعنتُ منها
بنصلٍ لا جرحٌ بهِ فينزفُ
رفقاً فبينَ الشفاهِ
بانتْ عليَّ اقمارُ
ضحكتْ فتساقطَ
من عيني الدمعُ
كأنه امطارُ
قالت وما يبكيكَ
اجبتها بسكرةٍ
لا بأسَ عليكِ
ذلك فؤادٌ فاضتْ به عبراتُ
#أحمد عدنان الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق