. فى حضرتك
تتواري كل النساء
وتنتابني حمي العشق بسخاء
وأتناسي بك كل حروف الهجاء
ولا تميز عندي بين الألف والباء
فى حضرتك
تختزل الحروف تصير عشق
فتهنأ الروح ويتواري الشوق
كسحب مسها صواعق وبرق
فهنيئٱ لمن عشق انثي الشرق
فى حضرتك
ترتسم لوحة الموناليزا أمامي
عيناها تلاحقني وأنا بمكاني
لكن قلبها سكن طي وجداني
فصارت أميرتي وكل كياني
فى حضرتك
تحضرني كافة أشعاري فأزهو
وبين ذراعيك اهيم ثم أغفو
كما الطفل الرضيع لأمه يدنو
يبوح لك بأرق أشعاره ويشدو
فى حضرتك
أجد نفسي فى عالمي فريد
أشعر وكأني بعثت من جديد
بلا أوزار وعشقي لى رصيد
مالك ولي أساس قصرٱ عتيد
بقلمي فارس صلاح الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق