الأحد، 27 أكتوبر 2019

سكارى..............صالح اليحياوى

سكارى

بعضهم للبعض طاغي
غنمٌ من دونِ راعي

أينما  ترعَ   بأرضٍ
تنتفضْ كلُّ السباعِ

عربٌ ساروا كأنثى
لعبة تَحتَ الخداعِ

أصبحوا طُعْمَ النصارى
بلْ وأمريكا الصداعِ

يزرعون الشرَّ لٰكن
تحت عنوانِ المساعي

في ثيابِ الدينِ يبدو
ذلك الشيطانُ داعي

كيف هذا سارَ ؟، ماذا؟
كالسكارى في النزاعِ

لم يعِ  هذا  وهذا
كالمواشي في الطباعِ

يا أخي يا اَبن عمِّي
اِحذروا سمَّ الأفاعي

اِفتحوا الأذانَ حتى
تدركوا حمقى الصراعِ

من سبات الجهل اِصحّوا
واكسروا  قيد الذراعِ

محمد صالح اليحياوي
٢٥/١٠/٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق