وصموني بالجنون
وصموني بالجنون
وصفوني ..
بصاحب الشك .. الظنون
نصبوني ...
فاسقا علي رأس القبيلة
ما باليد حيلة
لكنني اكتب حرفي ..
كيف شئت
ارسم الظل المباح
في اتجاه الشمس ..
عكس الريح
لكن .. لا اخون
هذه الاطر الدخيلة
عرت الرؤيا ..
ياصدق هوايا
كيف لي استر عريي
والكل قد اضحي عرايا
نصف الاول تاه ..
في التقاليد العتيقة
ونصفي الآخر يبحث ..
عن جذور للحقيقة
وعيني ..
ترصد اوجاع المرايا
كانت الليلات ..
بالامس رقيقة
اضحت الآن عقيقة
كعوينات الصبايا
انني ابكي اسايا
وصموني بالجنون
وانا العاقل ...
في زمان الجهل ..
والسفه المبجل
اسمحوا ياسادة لي ..
كي استحي .. ان اترجل
عن صهوة الكذب المنمق
انني بالحق اعمق
ياصهيل الحرف ..
كيف صار الحرف
غصبا يتأجل
وهو من نطق الحقيقة
جاهرا بالصوت ..
يسمعها الخليقة
وصموني بالجنون ..
اذ ارافق ظلي ..
المؤمن بالقضاء
كيف صرنا غرباء
كانت الاخلاق ...
بالدين لصيقة
ماذا تبقي من غباء
ونحن بالتقليد اعمي
وقد كنا اساس العلم
كنا الشرفاء
كنا شموخا .. واباء
صرنا للغرب رقيق
صرنا في السيل غثاء
وصموني بالجنون
حين حاربت المذاهب
كل فكر ..
كان في التلفيق راهب
وانا كل دقيقة
ابحث عن جذور الحق
ابحث عن حقيقة
صلاح انامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق