فى رؤي الآفاق لي قرأتي الخاصة
وبين سراديب السحب آري أشياء
روايات بين الضباب تلاشي حبرها
فما كان مداد العشق صدقٱ ووفاء
وخيالات طمس السحاب بريقها
تستنهض ترقبٱ أن يغتسلها الشتاء
دروب جاب العاشقين شتي بقاعها
ولا بوادر عشق رأيتها فى الأجواء
هناك زهرة تصارع المارون لقطفها
وهنا زهور تذبل من شح الإحتواء
ياراغبي عشق النساء أخلو سبيلها
وإنؤا بأنفسكم طهرٱ لساحة النبلاء
بقلمي فارس صلاح الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق