.... يا خُطى الأقدار ....
يا خُطى الأقدارِ مهلاً ... إنّني صبٌّ مُتيَّمْ
فاقتفي سُهْدَ الليالي ... وارجعي للخلفِ أسلمْ
هدَّني بُعدُ الحبيبِ ... إذ ثوى في القلبِ مُغْرَمْ
ساءني يذوي غريقًا .... في دروبِ العشقِ يألمْ
ذارفاً دمعَ الرَّحيلِ ... بينما في الوصْلِ مُلْهَمْ
قد تمادى في العتابِ ... والعتابُ مِنْهُ مُؤْلِمْ
في رِحابِ الحبِّ عشنا... مِثْلَ زهرٍ قد تَبَسَّمْ
يا عيونَ القلبِ ثوري... لا تكنْ في العشقِ أعجمْ
فاكتوى قلبي سُهاداً ... بينما ليلي ترنَّمْ
في شجونِ الوصْلِ أهفو...ناثرَ العِطْرِ المُنَسَّمْ
وجهكِ البسَّامُ بدرٌ .... حُسنُكِ الفتَّانُ مُلْهِمْ
حائرٌ بالوصفِ إنّي... في قوافي العشقِ أبكمْ
ليتني مِتُّ عشيقاً ... والهوى منّي يُعَمَّمْ
قد قضى جمَّاعُ شوقاً... والأسى مِنْهُ يُعَلَّمْ
مُولَعٌ في الوجْدِ أنتَ... لا تَبُحْ بالحُبِّ تندمْ
....................
... وليد ابو طير ... القدس ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق