واختَرتُكِ
من بين حباتِ الرمال
أصونَكِ
لو كانَ حِملَكِ الجبال
سألتُكِ
من رَبِ الكَونِ ذي الجلال
أبَيتِ سَيراً في المُحَال
وعِشتِ دوماً في الخَيَال
فِراقِنَا
أحرَقَ بَقايَا الأطلال
وحُبَنَا
أصبحَ جَريحاً بالآمال
أُرقُدِ بسلام
مدفَنُكِ قلبٌ أحَبَكِ
في ظِلالْ
الشاعر مصطفى عبده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق