(أنين الصمت )
ذاكرتي حديقة
غارقة في الأوحال
لم يكن هناك ساقي
السماء صافية
لا يسعها الغيمات
إنما بالية المظهر
مستحضرات التجميل
لا تغطي الشقوق
أُخفي حلمي
وأنهض بسرعة
لأخفي أيقونتي
في مدينة تُرجمُ الأحلام
ولا تعترف بالأيقونات
مصيبه !!
المصير عجفاء
يطارده شبح الأسود
غلال الليل مثقوبة
لا تحمل الطيات
ينثر من بين أصابعه
الهوى والملذات
أصافح الفراغ خلسةً
وامتطي صهوة الحلم
بلا إنس ولا جن
وأضع كل شيء على المائدة
من لحم،، وشراب ،، وفاكهه
وأبدأ بالحوار
فأضرب الأخماس بالأسداس
لأنزع ذاك الوشاح
عن عورة المرايا الخرساء
الضربُ بسيفِ ذو الفقارِ
قليل ،،
لا يمحو الذنوب
ولا يبدل الأقنعة
التجارب كثيرة
الأفعال ساقطة
يتوه المونولوج
بين حاويات القمامة
والهبوط الإنزوائي
كثيرة هي المقولات
وأيضا للجمال غموض
لا يُنكر ،، ولكن ،،
ينعدم وجود أية أراء
القراءة عن السرطان
لا يُخيف
فالجسد رميم
لا يطلّه الندبات
لون البشرة بيضاء
الأفكار آية في الإزدهار
فلمَ القلم كفيف ?
لا يتنازل عن عنجهيته
لطالما البؤس والجفاء
عمت القلوب
فهو مليء المحبر
فهل يا ترى
يعجبه الأمر
أم يعشق ورقته الصماء ؟
بقلم ،،،أنجيلا درويش،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق