الأحد، 25 نوفمبر 2018

ريحانة حسينى...............بغداد ايهاب

بغداد ايهاب
.......

مازالت ذكرى صوتك
  بناي الالم  تعزف الحنين

فينتفض  قلبي وجعا..
قلب تحمله الدموع

كي تهدأ نبضاته
كم يلزمني من السنين ..
ايها الوجع الازلي ...
ياهول مصيبتي
ياابن العشرين .....
بغداد تناديك (بغداد ابنة ايهاب )
اسمع نداها

شكواها

صغيرة  لم تعِ من الدنيا
سوى السهد والوحدة

ودموع جرحت مآقيها
  صغيرة
تبحث عن سند
عن يد تعبر بها الضفة

الاخرى من الدنيا

عن يد ابيها ..
الليل  رفيقها ...

صورة
وولاعة
وبدلة  عرس سوداء

عطر يكاد يتبخر من حرارة يديها ..
طفلة اهدتها الدنيا
ظلمة ليل وعيد بلا الوان
ايهاب ياصدى السنين
ياوجع العمر  ياراحلا بلا عنوان
صلبنا رحيلك على جذع الاوجاع
وجرف العمر يكاد ينهار
ايها الانسان 
أذابني غيابك
واعاد تشكيلي
حزنا على صورة انسان

الف رحمة على روحك ولدي
وعلى شباب العراق 
الذين رحلوا قبل الاوان
ريحانة الحسيني

معادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق