.....بقلم.... فايز علام.....
............
( بكاء رجل )
لا يبكي الرجل إلا....
قد ضاقت به الحيل
هل ترى البلا .....
لقد فاق حدود المقل...
والدموع تذدرف بلا....
وقوف.... للعلل. ....
هل للدموع موعد...
أو تدق باب.... للدخول....
فهل بعد الدموع.....
أى شيئ يقال...
فى قصيدة" ما...
أو مقال... بجورنال....
فهى مطفئة" للحزن...
لكى تعبر عن القليل...
وما ليس بداخلنا يقال...
إنها موسوعة الحياة...
وتبديل الأحوال...
مع الذكريات...
ودنيا الآمال....
فالكل يبكى....
ولكن....!!!!
ليس كل البكاء.. بكاء...
والكل يرى دمعتي...
لكن..!!!!
لا يسمع الصهيل.....
كيف لك تصف حزن" بداخلي...
يزيد..... ويزيد.... تهليل.....
كف عن ارتداء ثياب النصح...
واكشف عن مداخلتك...
بوجه آخر...
ولا تزور الحقيقة بشكل... أو بآخر....
فقروع طبولك...
فآقت كل الحدود...
لذلك الصمت منك... أفضل...
فأنت... متفرج" فقط...
ترى الدموع تذدرف...
ولا يحرك لك ساكن...
وتتعجب....
وتمط شفتاك... كإني أصعب عليك...
وتومأ برأسك...
يمين..... ويسار...
تريد تعرف السبب.....
فالسبب عندي أنا فقط...
يختبئ بين ضلوعي....
فاعذرني يا ولدي......
إن كنت رأيتني يوما......
فى صورة بطل...
فكم من بطل.... إحساسه من ورق.....
تلتهم فيه النار...
لتوقد الشموع.....
ويزيد اللهب...
فلا تعد دموعك من أجلي....
فالجرح ليس منك...
بل هى دموع قديمة...
أيقظها موقفك....
ولا ألوم أحد...
فالألم مازال مغطى....
ولا أريد أن يعرض على موائدك......
وسأرحل من هذا الوطن....
لعل أرى هناك..... للفرح سبيل.
........................................
بقلم....... فايز علام....... مصر......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق