ما بين ضفتيّ الجرح
تطول رحلة الوجع
وشهقة الدموع وهي شاردة
هاربة ٌ من معقل العيون
تزلزل المدى
يستنزف الخريف آخر الرصيد
والرمق الأخيرمن تفاؤل ٍ
مضطرب ٍ خَجول
وتدهم العواصف الضلوع
وألف غزوة
تشنها الرياح
القلبُ ليس إلا القلب
مرادها
في كل مرة تحيله بعد النهوض قاعاً صفصفاً
في الغزوة الأخيرة
أي قبل آه
قرأت في لوح الأسى رسالة
بخط تلك العاصفة
مفادها وعـيد
حاولت محوها .. سُدىً
فكوُّرت أصابعي مثل عجوز باردة
تخشى اتساع خطوها
لكنني عنيد
غـداً غـداً
على مشارف الوتين
سأُحكم الكمين للرياح
أُلقي عليها القبض
الأحد، 25 نوفمبر 2018
بين ضفتى الجرح................Karam Matar
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق