الخميس، 4 أكتوبر 2018

بقايا من موائد العشق حولي. .. الشاعر زياد طارق العبيدي. .

بقايا من موائدِ العشقِ حولي...

ودربٌ طويلٌ وأنين...

وقلمٌ في أعلى المنضدةِ

يبكي حلُمَ الوهمِ والسّنين...

وشوقٌ بين الضّلوعِ سكبْتُه...

وأقفلْتُ عليه الوتين...

كأنّي كنْتُ مغتربًا...

في وطنٍ يُقتلُ فيه الجنين....

يا حُبلى بقصصي المتعبة.....

ما بالُ صمتي في عينيْكِ سجين...

والحديثُ إن طالَ بيننا مرغمًا...

يُذ بحُ في آخرِهِ بسكّين...

نُساقُ والرّؤوسُ منحنيةُ...

شموخُ سنابلَ وانكسارُ ياسمين...

في حقلِ الحصادِ

ريحٌ عاتيةٌ لا تستكين...

تعبْتُ من السّؤالِ عبثًا...

إلى متى للحُرِّ تستعبدين...

هذا الحبُّ وإن أوصلَني للشّمسِ...

بنظرةِ شكٍّ تُحرقين...

ما عدْتُ أحتملُ البعدَ...

دعي النّهرَ يمضي بسكونٍ ولا تهتمين ...

لمَ للتّفاصيلِ المتعبةِ تمضين ؟

لمَ تقتلينَ الحبَّ بتفاهاتِه؟

والودُّ الذي بيننا تقطعين...

قد أتعبني هذا الحبُّ...

وأكره لو منه تمضين...

فقولي ما بنفسِكِ ولا تخافي...

فأنا أريدُ ما تريدين...

زياد طارق العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق