شمعدانٌُ وقمرٌ سهران
أنا وشموعي ننتظرُ الربيع
في فورةِ الحواس والرؤى
أسعى لأن أرتّب الكلام والاحلام
أعود مرّات ٍ ومرّاتٍ إلى المرآة
ألفُّ حول فستاني الموشّى بالحنين
أمرّر سحائبَ يدي بنشوةٍ ...
على تسريحةِ الشعر الجديدة
سأمحو ذيلَِ كُحلتي ..
وأعيدُ رسمها بتصميم فريد
أهزّ وردَ الانتظارِ فينْتشي في الآنية
ما بالُ قلبي يشرِئبُّ بلهفةٍ
مستشرفاً ضيفي الذي نسي القدوم ؟!!!
وساعة الجدارِ شاردةُ .. ثقيلة الخُطا
تلوحُ ساقاها بنهرٍ من ضجر
يتثاءبُ الوقتُ على كتفِ المساء
يتسرّبُ الاملُ الكسيرُ من العيون الواجمةْ
أدركتُ أن ضيفيَ الموعودَ ..
لن يأتي
رفعتُ كأسَ خيبتي ...
قرعتُه بكأسٍ فارغ الجوى
أفرغتُهُ في جوفِ ليلٍ حانق
ٍّ وبعدهُ....
راقصت ُطيفاً فارعَ الغياب
ورحتُ ابتلعُ الملامةَ..
َغصّةً غصّة
لمن جمعتُ أزهارَ رجاءٍ من براري المستحيل؟!!
كيف صنعتُ حلوى الروح ..
من دقيق الاشتياق؟!!!
ولمَ نحرْتُ عنقَ الليل قُرباناً
على نَطْعِ السّراب ؟!!!
عليّ أن أعيدَ ترتيبَ المساء
بما يليق بعاشقٍ يجتَرُّ أشواك الهزيمة
لا داعي بعد الآنَ للشّموع
ولا لهذه الأزهار...
ولا لقصيدةٍ غنّاءَ أحفظُها عن ظهْرِ قلب
لا يستحقّ حروفها
أغلقتُ نافذةَ اللقاءِ المُرتجى
أسدلتُ فوقها ستائري الحمقاء
و دلفتُ نحو مكتبي
أشكوهُ للأوراق والدواة
يبدو ..
لديّ ما أقولُ في هذا الخَواء.
ماجدة ابو شاهين ٢٨-٨-٢٠١٨
أنا وشموعي ننتظرُ الربيع
في فورةِ الحواس والرؤى
أسعى لأن أرتّب الكلام والاحلام
أعود مرّات ٍ ومرّاتٍ إلى المرآة
ألفُّ حول فستاني الموشّى بالحنين
أمرّر سحائبَ يدي بنشوةٍ ...
على تسريحةِ الشعر الجديدة
سأمحو ذيلَِ كُحلتي ..
وأعيدُ رسمها بتصميم فريد
أهزّ وردَ الانتظارِ فينْتشي في الآنية
ما بالُ قلبي يشرِئبُّ بلهفةٍ
مستشرفاً ضيفي الذي نسي القدوم ؟!!!
وساعة الجدارِ شاردةُ .. ثقيلة الخُطا
تلوحُ ساقاها بنهرٍ من ضجر
يتثاءبُ الوقتُ على كتفِ المساء
يتسرّبُ الاملُ الكسيرُ من العيون الواجمةْ
أدركتُ أن ضيفيَ الموعودَ ..
لن يأتي
رفعتُ كأسَ خيبتي ...
قرعتُه بكأسٍ فارغ الجوى
أفرغتُهُ في جوفِ ليلٍ حانق
ٍّ وبعدهُ....
راقصت ُطيفاً فارعَ الغياب
ورحتُ ابتلعُ الملامةَ..
َغصّةً غصّة
لمن جمعتُ أزهارَ رجاءٍ من براري المستحيل؟!!
كيف صنعتُ حلوى الروح ..
من دقيق الاشتياق؟!!!
ولمَ نحرْتُ عنقَ الليل قُرباناً
على نَطْعِ السّراب ؟!!!
عليّ أن أعيدَ ترتيبَ المساء
بما يليق بعاشقٍ يجتَرُّ أشواك الهزيمة
لا داعي بعد الآنَ للشّموع
ولا لهذه الأزهار...
ولا لقصيدةٍ غنّاءَ أحفظُها عن ظهْرِ قلب
لا يستحقّ حروفها
أغلقتُ نافذةَ اللقاءِ المُرتجى
أسدلتُ فوقها ستائري الحمقاء
و دلفتُ نحو مكتبي
أشكوهُ للأوراق والدواة
يبدو ..
لديّ ما أقولُ في هذا الخَواء.
ماجدة ابو شاهين ٢٨-٨-٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق