الجمعة، 31 أغسطس 2018

أمينة لأ تتركيني ..بقلم الشاعر رائد بركات

أمينة لأ تتركيني

 دعيني
 أعزف  لك  موسيقى  في أزقة المزار
و دعيني أنادي ناي و امحو
البحور و مناجأة  المياه عبق أنفاسي 
 و هآتي الطبشور كي
أرسم فقدان الذاكرتي على جدار قديس
و أكتب حكاية عشقنا السيء
يا أيتها سفيرأ أحلامي المبعثرة
في أنتظارك سحبت
قلمي من أوراق و جدار
وأنا أفتح نافذة السماء لأراك حمامة السلآم
و أينما أتجول من بعد رحيلك
عيناي لأ تصدقان ظلي الكاذب
بأنه جزء منك و يتجول معي 
وإياك أن تجعلين قلبي يحزن  من أجلك فأنت آلتي سكنته
و جعلته ينبض شوقأ يشتاق للأيام معك
حينها كأن عطر الشجرة يتلاشى
 و هذا كتاب آلتي كتبته في غيابك
يذكرني كنت معك في هذا اليوم
وهل ستآتين يومآ والقدر ينسى القيام بذبحي
في عصور إلى الخلود
أم أنك ستعانقي المدن  بغربتك
و يرتحل عيناي عن البكاء على مقعد قديم
و أنتظر عودتك بلآ مراسيل
و يآتيني إلى حين الانتهاء
الظلم سيشرق نورأ و سرورا إذأ
أتيتي فآتي يا أمنية العمر

رائد بركات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق