أرى ب أم عيني ..
الوجوه عابسة ..
الملامح يائسة ..
الكلمات ساكتة ..
الضحكات باهتة ..
لا أسأل لماذا ؟؟
لا أستعجب ل هذا !!
نعم و ب كل تأكيد ..
العصر البشرية فيه تغيرت ..
العصر الأكثرية فيه تعثرت ..
الأحوال دامية ..
المشاهد قاسية ..
نعيش ع هذه الكرة الأرضية ..
أوقاتا لها أحزان مؤلمة غير راضية ..
لا أسأل نفسي ..
لماذا الدم إنفجر؟؟
لماذا البؤس إنفجر ؟؟
ل أنه إنفجر منذ بداية الخليقة ..
و كل البشر ف صراع ..
من أجل البقاء ..
مع أن السلام ب دون الصراع ..
هو الأبقى بل و الأنقى ..
و لكن العقل البشري غبي ..
إلا من رحم ربه ..
و من لم يصدقني ..
كان المشهد الأول ل بداية الخلق ..
قتل قابيل ل هابيل ..
لو كان له ..
عقل ناضج مع تفكير راقي ..
قلب نابض مع تدبير ناقي ..
لما قتله من أجل البقاء وحده ..
بل كانا ترافقا ف الحياة ..
شقيقان طيبان ع هذا الكوكب ..
لكن الله وحده لا شريك له ..
أراد ذلك و له ف ذلك شؤون ..
أراد أن يبين لنا أن الحقد و الحسد و الطمع ..
سبب بلاء الحياة ب الشقاء ..
و لكن حتى الأن لم نتعلم ..
ل أننا لم نقراء ..
ف لماذا إتعب و أجهد فكري ..
و أتحسر ع البشرية ..
و هم ..
ف الأصل ..
و ف البداية ..
كان الدم و القتل العمد هو طريقهم ..
ما أطلبه و أرجاه فقط ..
من ربي الواحد الجبار ..
أن يخفف من غضبه علينا ..
و كفانا شر التهلكة ..
ل أن السواد ..
أصبح شعار العباد ..
و ما تبقى شر العباد ..
و إختلفوا العباد ..
إختفوا خير العباد ..
إلا من رحم ربه ونفسه و خاف من رب العباد ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
الوجوه عابسة ..
الملامح يائسة ..
الكلمات ساكتة ..
الضحكات باهتة ..
لا أسأل لماذا ؟؟
لا أستعجب ل هذا !!
نعم و ب كل تأكيد ..
العصر البشرية فيه تغيرت ..
العصر الأكثرية فيه تعثرت ..
الأحوال دامية ..
المشاهد قاسية ..
نعيش ع هذه الكرة الأرضية ..
أوقاتا لها أحزان مؤلمة غير راضية ..
لا أسأل نفسي ..
لماذا الدم إنفجر؟؟
لماذا البؤس إنفجر ؟؟
ل أنه إنفجر منذ بداية الخليقة ..
و كل البشر ف صراع ..
من أجل البقاء ..
مع أن السلام ب دون الصراع ..
هو الأبقى بل و الأنقى ..
و لكن العقل البشري غبي ..
إلا من رحم ربه ..
و من لم يصدقني ..
كان المشهد الأول ل بداية الخلق ..
قتل قابيل ل هابيل ..
لو كان له ..
عقل ناضج مع تفكير راقي ..
قلب نابض مع تدبير ناقي ..
لما قتله من أجل البقاء وحده ..
بل كانا ترافقا ف الحياة ..
شقيقان طيبان ع هذا الكوكب ..
لكن الله وحده لا شريك له ..
أراد ذلك و له ف ذلك شؤون ..
أراد أن يبين لنا أن الحقد و الحسد و الطمع ..
سبب بلاء الحياة ب الشقاء ..
و لكن حتى الأن لم نتعلم ..
ل أننا لم نقراء ..
ف لماذا إتعب و أجهد فكري ..
و أتحسر ع البشرية ..
و هم ..
ف الأصل ..
و ف البداية ..
كان الدم و القتل العمد هو طريقهم ..
ما أطلبه و أرجاه فقط ..
من ربي الواحد الجبار ..
أن يخفف من غضبه علينا ..
و كفانا شر التهلكة ..
ل أن السواد ..
أصبح شعار العباد ..
و ما تبقى شر العباد ..
و إختلفوا العباد ..
إختفوا خير العباد ..
إلا من رحم ربه ونفسه و خاف من رب العباد ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق