غـادةُ الـشَّـرق
يامَن بِـكِ الأخلاقُ أمسـت مَحسَدا
فَـاللهُ قد أعطاكِ حـسـنــاً غــــرَّدا
لو تسألوا الشمسَ المضيئةَ حسنَها
لَأَجابَتِ الأقـمــارُ تَـبــدو فَــرقَـــدا
إحـتلَّتِ الأحشاءَ مُـذ جـاءَ الـهـوى
صارَ الـتَّغـنُّـجُ في فُؤآدي مـنـشِـدا
وَيفُوحُ عِطرُ الشِّعـرِ في تغـريدِهـا
لولاكِ ما كان الـقـصـيــدُ مُـــغــرِّدا
يـامَن أرى فيها الهـوى مُـتـكَـلِّـمــاً
يبدو الكمالُ معَ السُّعادِ مُعسجَـدا
مـاضمَّـني غيـرُ المليحـةِ موطِـنـاً
ماعشـتُ إلَّا عـاشِــقـاً مُــتَـفَـــرِّدا
وتوسَّـدت أحشـاءُ قـلـبـي كـلَّـهــا
صـارَ الـتـغـنُّـجُ ثـــورةً وتــمَـــرُّدا
يـاغـادَةً مُـلِـىءَ الفؤآدُ بِــعشـقِـها
يـأبى الجمالُ على سواكِ مُـخـلَّـدا
لايُـشـبِـعُ الـوجــدانُ إلَّا قــدَّهــــا
مـثلَ الخميلةِ في رُؤآهـا أُهـتـَدى
وَرَسمتُ دربي في هـواكِ وَلَيتني
ألقاكِ غــيـثـاً قد يُطيِّـب كالـنَّـدى
مُـدِّي يـدَيـكِ وَحلِّـقِـي خـفَّـاقـــةً
هذا فـؤآدي فـي يـديكِ تَــمَـــدَّدا
تشـتاقُ روحي لو تغيبُ هُـنَـيهَـةً
فَأذُوبُ في وَهَجِ الصبابَـةِ مُوجِدا
الحبُّ فيهـا قد أذابَ حشـاشـتـي
والعشقُ طيَّبَ كلَّ داءٍ هَــدهَـــدا
طَفَحَ النَّوَارُ بِـوجـهِها حتى إنهَمى
والخالُ صارَ على الخدودِ موسَّـدا
سبحـانَ مَـن جعلَ المودَّةَ صوبَها
وَطَلا الـفـؤَآدَ بِـحـبِّـهـا وَتَـبَـلَّـــدا
ياسر محمد ناصر
يامَن بِـكِ الأخلاقُ أمسـت مَحسَدا
فَـاللهُ قد أعطاكِ حـسـنــاً غــــرَّدا
لو تسألوا الشمسَ المضيئةَ حسنَها
لَأَجابَتِ الأقـمــارُ تَـبــدو فَــرقَـــدا
إحـتلَّتِ الأحشاءَ مُـذ جـاءَ الـهـوى
صارَ الـتَّغـنُّـجُ في فُؤآدي مـنـشِـدا
وَيفُوحُ عِطرُ الشِّعـرِ في تغـريدِهـا
لولاكِ ما كان الـقـصـيــدُ مُـــغــرِّدا
يـامَن أرى فيها الهـوى مُـتـكَـلِّـمــاً
يبدو الكمالُ معَ السُّعادِ مُعسجَـدا
مـاضمَّـني غيـرُ المليحـةِ موطِـنـاً
ماعشـتُ إلَّا عـاشِــقـاً مُــتَـفَـــرِّدا
وتوسَّـدت أحشـاءُ قـلـبـي كـلَّـهــا
صـارَ الـتـغـنُّـجُ ثـــورةً وتــمَـــرُّدا
يـاغـادَةً مُـلِـىءَ الفؤآدُ بِــعشـقِـها
يـأبى الجمالُ على سواكِ مُـخـلَّـدا
لايُـشـبِـعُ الـوجــدانُ إلَّا قــدَّهــــا
مـثلَ الخميلةِ في رُؤآهـا أُهـتـَدى
وَرَسمتُ دربي في هـواكِ وَلَيتني
ألقاكِ غــيـثـاً قد يُطيِّـب كالـنَّـدى
مُـدِّي يـدَيـكِ وَحلِّـقِـي خـفَّـاقـــةً
هذا فـؤآدي فـي يـديكِ تَــمَـــدَّدا
تشـتاقُ روحي لو تغيبُ هُـنَـيهَـةً
فَأذُوبُ في وَهَجِ الصبابَـةِ مُوجِدا
الحبُّ فيهـا قد أذابَ حشـاشـتـي
والعشقُ طيَّبَ كلَّ داءٍ هَــدهَـــدا
طَفَحَ النَّوَارُ بِـوجـهِها حتى إنهَمى
والخالُ صارَ على الخدودِ موسَّـدا
سبحـانَ مَـن جعلَ المودَّةَ صوبَها
وَطَلا الـفـؤَآدَ بِـحـبِّـهـا وَتَـبَـلَّـــدا
ياسر محمد ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق