ساغب حرفي لنبضك
يختفي أرقي بين السطور..حين يتوحد بالمسافات وتهبّ عليه رياح الحنين فتذره شتاتا بين عيني والقصائد...أيها الماكث في البين !! مابين قلمي وأوراقي ،تنسكب من جنبيّ ،وتورق من دفئك وفيضك حقول رسائلي...مازلت أرسلها في جيوب الريح ..فهل وصلت إليك؟
مثير سبيل البعاد يتسرب شلالا من الحُمَّى بين ضلوعي..يشل خلايا أناملي فيرقص القلم على رجفة الصمت وجلجلة نبضي ..وصرير الحروف يشهق واهجا من أثر الزِّحام..على سفح الأوراق ....
مازلت اخوض معركة البقاء...اُلَملم بعثرة أنفاسي في مدار الحيرة مابينه وبين حروفي ولغة عينيه...
ذلك التعاقب لايغير فصول حكايتي..ينتعل الليل والنهار بلا مواسم ..
ومازال رصيفنا المجهول يُسيِّج ناصيته بضلوعي ويدق على أوتادها الحجارة ..ويوغل بي في متاهة السراب ..ويضل طريق العودة...
وروحي غيمة تخجل أن تَسُحَّ على الأوراق..فتمسح رسم هويتي من كفٍّ معصوبة تخشى نماءك فيها...
كل مافيك يقيدني ،وفوضى مشاعري تفلت من الأولويات ، مازلت عالقة بين حروفي الشائكة وصوتك والقدر... أغفو على حنين وأصحو على وجع..
يختفي أرقي بين السطور..حين يتوحد بالمسافات وتهبّ عليه رياح الحنين فتذره شتاتا بين عيني والقصائد...أيها الماكث في البين !! مابين قلمي وأوراقي ،تنسكب من جنبيّ ،وتورق من دفئك وفيضك حقول رسائلي...مازلت أرسلها في جيوب الريح ..فهل وصلت إليك؟
مثير سبيل البعاد يتسرب شلالا من الحُمَّى بين ضلوعي..يشل خلايا أناملي فيرقص القلم على رجفة الصمت وجلجلة نبضي ..وصرير الحروف يشهق واهجا من أثر الزِّحام..على سفح الأوراق ....
مازلت اخوض معركة البقاء...اُلَملم بعثرة أنفاسي في مدار الحيرة مابينه وبين حروفي ولغة عينيه...
ذلك التعاقب لايغير فصول حكايتي..ينتعل الليل والنهار بلا مواسم ..
ومازال رصيفنا المجهول يُسيِّج ناصيته بضلوعي ويدق على أوتادها الحجارة ..ويوغل بي في متاهة السراب ..ويضل طريق العودة...
وروحي غيمة تخجل أن تَسُحَّ على الأوراق..فتمسح رسم هويتي من كفٍّ معصوبة تخشى نماءك فيها...
كل مافيك يقيدني ،وفوضى مشاعري تفلت من الأولويات ، مازلت عالقة بين حروفي الشائكة وصوتك والقدر... أغفو على حنين وأصحو على وجع..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق