الثلاثاء، 5 يونيو 2018

أوْصَاني اللَّيْلَكُ..الشاعر ابراهيم رحروح

أوْصَانِي اللَّيْلَكُ و المَنْثْورْ..
أنْ تبْقى البسمةُ كَرَفيقي..
و الضحكةُ كَدَمِّ وريديْ..
و كندى الصبحِ الخجولِ..
يُداعِبُ غُصناً و زُهورْ..
اوْصَاني اللَّيْلَكُ..
أن أضحكْ..
أن ارسمَ وجهاً للدُّنيا..
بريشةِ ألوانِ الفرحِ..
و أزركشُ لحظاتَ حياتي..
كمرجانٍ في رَحِمِ بُحورْ..
أوْصَانِي اللَّيْلَكُ ذاتَ صباحْ..
أنْ..
 أتدفأُ على شُلحِ زَنابقْ..
و أقَاحيْ ...تعطِّرُ اوقاتي..
أنْ..
أرْميَ رمادَ موقدتي..
و أنْ..
 أزرعَهَا فوقَ صُخُورْ..
أوْصَاني اللَّيْلَكُ..
أن تَبْقى شِفَاهِيَ ربيعيَّةْ..
لا تعرفُ أوراقاً صَفْراءْ..
لا تحزنَ..
لا تغضبَ أبداً..
بل يبقى الوجهُ المتفائلْ..
ما بين أرجاءِ فُصُولي..
كجوازِ سفرٍ...و عُبورْ !
 ( مملكة الياسمين )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق