ضُمِّي الجراح على رياحين الغرام
عُمِّي السلام بين عشقٍ وهُيام
_
مُضناك هجرٌ بالحنين مُضَرَجٌ
حمل اللهيب في الضلوع بالضرام
_
في الليل أسهر بين دمعٍ وعتاب
بالحب فاض في مآقينا الكلام
_
أحن شوقاً والكلام بخاطري
بصمت صبري ما يفارقني السلام
_
تمضي الليالي والذكرىات معي
أسهر وطيفٍ في معاليه الوئام
_
عيونها الدنيا لا أعيش بدونها
هيَ كالبلاد كم تُوَثِّقني التزام
_
يا ليت عمري بقاؤهم وما رحلوا
وي كم حلمت لو يُطَيِّرني الغمام
_
ضمي جراحي والحنين نواهلٌ
أضم الشوق والمآقي لا تنام
_
هل دارت الأيام سيدها الفراق
يُمسي التلاقي بين أروقة انعدام
_
أحلام طيفك لا تفارقني المدى
كالشمس تأتي بين ضحكات الزحام
_
أحتاجك البدر المنير بخافقي
مثل الخفايا بين أجنحة الظلام
_
والنجم يروي عن حبيبي حكايةً
والبدر يغفو على شفاهٍ للغمام
_
والريح تمضي تقتفي آثارها
أملٌ تراءى بين ألوية الحطام
_
عنهم سألت البدر لمَا تَغَيَّبوا
فكان موعدنا على البدر التمام
بقلمي
مصطفى العويني
فلسطين
عُمِّي السلام بين عشقٍ وهُيام
_
مُضناك هجرٌ بالحنين مُضَرَجٌ
حمل اللهيب في الضلوع بالضرام
_
في الليل أسهر بين دمعٍ وعتاب
بالحب فاض في مآقينا الكلام
_
أحن شوقاً والكلام بخاطري
بصمت صبري ما يفارقني السلام
_
تمضي الليالي والذكرىات معي
أسهر وطيفٍ في معاليه الوئام
_
عيونها الدنيا لا أعيش بدونها
هيَ كالبلاد كم تُوَثِّقني التزام
_
يا ليت عمري بقاؤهم وما رحلوا
وي كم حلمت لو يُطَيِّرني الغمام
_
ضمي جراحي والحنين نواهلٌ
أضم الشوق والمآقي لا تنام
_
هل دارت الأيام سيدها الفراق
يُمسي التلاقي بين أروقة انعدام
_
أحلام طيفك لا تفارقني المدى
كالشمس تأتي بين ضحكات الزحام
_
أحتاجك البدر المنير بخافقي
مثل الخفايا بين أجنحة الظلام
_
والنجم يروي عن حبيبي حكايةً
والبدر يغفو على شفاهٍ للغمام
_
والريح تمضي تقتفي آثارها
أملٌ تراءى بين ألوية الحطام
_
عنهم سألت البدر لمَا تَغَيَّبوا
فكان موعدنا على البدر التمام
بقلمي
مصطفى العويني
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق