وَحُطامَ أشرِعَتي المُبَعثَرَ جَّمِّعي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لُـــمّي شَتــاتـــي مِــــنْ مَــتــاهــــاتِ الهَــوى
وَسَلـــي فُـــــؤادي كَــــمْ تَلــَظَّــى وَانْـكَـــوى
وسَلـــي دُمـــوعـــي كَيـفَ خَـضَّـبَـتِ الثـّرى
وَسَلـــي عِــظامي كَيـفَ حَطَّمَـهــــا النَّـــوى
وَضَعــــي عَـلـى الجُــرحِ المُـــدَمّـى بَـلسَمـاً
مُستَخلـَصاً مِــــنْ شَـهــدِكِ الصّافـــي الــدَّوا
وَحُـطامَ أشـــرِعَـــتــي المُـبَـعـثَــرَ جَـمِّـعــي
وَدَعــيـــهِ يَــــحـكــي بَـعــضَ آلامِ الجَـــوى
فَــعَـــلـى رِمــالِ الشَّــوقِ نــــامَـتْ أضلُعـي
وَتَــــحَــرَّقَـــتْ بِالبُــعــدِ بَـعْــثَــرَهــا الهَــوا
قَـــدْ ذابَ صَـمــتي بَيـنَ نَـبـضَـــةِ خافِــفــي
وَصُــــراخُ روحـــي كُـلَّ أحــلامي طَـــوى
شَــوقـي تَــكَــسَّــرَ فـــي مَـآقــي وَحــدَتــي
وَشُـغـافُ قَــلـبـي مِــثــــلَ بُــــرعُـمَـةٍ ذَوى
كَـمْ نــالَ بُــعــدُكِ مِـــنْ حَــنينِ مَــدامِـعــي
وَالــرُّوحُ مَــزَّقَـهــا الـتّــشَــتُّـتُ وَالــتَّـــوى
فَــارْوي ظَـمـــا ثَـغـــري نَــدىً لاتَـبخَــلـي
يــالَيتَهُ مِـــــنْ خَـمـرِ نَــهْــدَيـكِ ارْتَـــــوى
ضُـمّي لِصَـدرِكِ مَـــنْ أحَـبَّـــــكِ طائِــعـاً
وَاسْقي زُهـورَ الحُبِّ مِـنْ نَـسـْــغِ النُّــوى
فَلْــتَمْـلَـئــــي كَــأســـي بِـــنـــورِ مَحَـبَّــةٍ
وَاصْغـــــي لِقَلــبٍ مُـغــــرَمٍ مــ،اذا رَوى
خَــلّــــي شِراعــي في بِـحارِكِ هـــائِــمـا
وَلْنَـركَـبِ الأمـــواجَ وَلْـــنَـمْــــضِ سَــوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر: محمد فرج
28/6/2018/ م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لُـــمّي شَتــاتـــي مِــــنْ مَــتــاهــــاتِ الهَــوى
وَسَلـــي فُـــــؤادي كَــــمْ تَلــَظَّــى وَانْـكَـــوى
وسَلـــي دُمـــوعـــي كَيـفَ خَـضَّـبَـتِ الثـّرى
وَسَلـــي عِــظامي كَيـفَ حَطَّمَـهــــا النَّـــوى
وَضَعــــي عَـلـى الجُــرحِ المُـــدَمّـى بَـلسَمـاً
مُستَخلـَصاً مِــــنْ شَـهــدِكِ الصّافـــي الــدَّوا
وَحُـطامَ أشـــرِعَـــتــي المُـبَـعـثَــرَ جَـمِّـعــي
وَدَعــيـــهِ يَــــحـكــي بَـعــضَ آلامِ الجَـــوى
فَــعَـــلـى رِمــالِ الشَّــوقِ نــــامَـتْ أضلُعـي
وَتَــــحَــرَّقَـــتْ بِالبُــعــدِ بَـعْــثَــرَهــا الهَــوا
قَـــدْ ذابَ صَـمــتي بَيـنَ نَـبـضَـــةِ خافِــفــي
وَصُــــراخُ روحـــي كُـلَّ أحــلامي طَـــوى
شَــوقـي تَــكَــسَّــرَ فـــي مَـآقــي وَحــدَتــي
وَشُـغـافُ قَــلـبـي مِــثــــلَ بُــــرعُـمَـةٍ ذَوى
كَـمْ نــالَ بُــعــدُكِ مِـــنْ حَــنينِ مَــدامِـعــي
وَالــرُّوحُ مَــزَّقَـهــا الـتّــشَــتُّـتُ وَالــتَّـــوى
فَــارْوي ظَـمـــا ثَـغـــري نَــدىً لاتَـبخَــلـي
يــالَيتَهُ مِـــــنْ خَـمـرِ نَــهْــدَيـكِ ارْتَـــــوى
ضُـمّي لِصَـدرِكِ مَـــنْ أحَـبَّـــــكِ طائِــعـاً
وَاسْقي زُهـورَ الحُبِّ مِـنْ نَـسـْــغِ النُّــوى
فَلْــتَمْـلَـئــــي كَــأســـي بِـــنـــورِ مَحَـبَّــةٍ
وَاصْغـــــي لِقَلــبٍ مُـغــــرَمٍ مــ،اذا رَوى
خَــلّــــي شِراعــي في بِـحارِكِ هـــائِــمـا
وَلْنَـركَـبِ الأمـــواجَ وَلْـــنَـمْــــضِ سَــوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر: محمد فرج
28/6/2018/ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق